منتديات طريق الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات طريق الله

شبكة طريق الله AllahWay منتدى إسلامي دعوي(مشاهدة القنوات الإسلامية و الدينة تحميل قرءان كريم , و أناشيد , و تلاوات خاشعة , و مقاطع مؤثرة , و دروس تعليمية و تمارين للسنوات التعليم الأولى و الثانية باكالوريا و الكثير..
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولتصفح المصحف و استمع لأكثر من قارئEnglishFrançaisمقاطع مؤثرة جدا تلاوات خاشعة و مؤثرة بأصوات عذبة و قويةمحاضرات و دروس و خطب إسلامية للعديد من المشايخ و العلماءأناشيد إسلامية جميلة للكبار المنشدينفلاشات وعظية,قرءانية,إنشادية,قضايا الأمة,رمضانية,فلاشات نسائية..أدعية مؤثرة و مختارة بأصوات مؤثرةمشاهدة القنوات الإسلامية على الأنترنترقية شرعية من الكتاب و السنة للإستماع و التحميلفتاوى و أحكام إسلاميةبرامج إسلامية رائعة للتحميلتحميل كتب و موسوعات إسلاميةمدونة شبكة طريق اللهتابعونا على الفيسبوكتابعوا جميع الفيديوات و المقاطع على يوتوب قناة شبكة طريق اللهتابعونا على تويترراسلنا في اي شيء و سنرد عليك في أقل من 24 ساعةمشاهدة قناة إقرأ الفضائية - مباشرمشاهدة قناة فور شباب الفضائية - مباشرةمشاهدة قناة الرحمة الفضائية (مباشرة)مشاهدة قناة الرسالة الفضائية - مباشرة

 

 أبو الدرداء ( عويمر ابن زيد ين قيس )

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 1658
الحسنات الحسنات : 38878
الجوائز : : 12
تاريخ التسجيل : 28/04/2011
الموقع : منتديات طريق الله

أبو الدرداء ( عويمر ابن زيد ين قيس ) Empty
مُساهمةموضوع: أبو الدرداء ( عويمر ابن زيد ين قيس )   أبو الدرداء ( عويمر ابن زيد ين قيس ) Emptyالثلاثاء أغسطس 23, 2011 12:27 pm

أبو الدرداء



أبو الدرداء (1) (32 هـ)
عُوَيْمِر بن زيد بن قيس، قاضي دمشق الإمام القدوة صاحب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أبو الدَّرْدَاء، حكيم هذه الأمة، وسيد القراء بدمشق. روى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - عدة أحاديث. آخى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بينه وبين سلمان الفارسي.
قال الذهبي: وهو معدود فيمن تلا على النبي - صلى الله عليه وسلم - ، ولم يبلغنا أبدا أنه قرأ على غيره، وهو معدود فيمن جمع القرآن في حياة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - . أسلم أبو الدرداء يوم بدر ثم شهد أحدا. وقال رضي الله عنه لو أنسيت آية لم أجد أحدا يذكرنيها إلا رجلا ببرك الغماد، رحلت إليه. وهو الذي سن حلق القراءة. وأثر عنه قوله: لن تكون عالما حتى تكون متعلما، ولا تكون متعلما حتى تكون بما علمت عاملا. إن أخوف ما أخاف إذا وقفت للحساب أن يقال لي: ما عملت فيما علمت. وقال: ويل للذي لا يعلم مرة، وويل للذي يعلم ولا يعمل سبع مرات. وروي عنه أنه قال: لولا ثلاث ما أحببت البقاء: ساعة ظمأ الهواجر، والسجود في الليل، ومجالسة أقوام ينتقون جيد الكلام كما ينتقى أطايب الثمر. وروى صفوان، عن ابن جبير عن أبيه: قال: لما فتحت قبرس مر بالسبي على أبي الدرداء، فبكى، فقلت له: تبكي في مثل هذا اليوم الذي أعز الله فيه الإسلام وأهله؟ قال: يا جبير، بينا هذه الأمة قاهرة ظاهرة إذ عصوا الله، فلقوا ما ترى. ما أهون العباد على الله إذا هم عصوه.
__________
(1) الإصابة (4/747-748) والاستيعاب (4/1646-1648) وطبقات ابن سعد (7/91-93) ومجمع الزوائد (9/367) والمستدرك (3/336-337) وتهذيب التهذيب (8/175-177) والجرح والتعديل (7/26-28) والتذكرة (1/24-25) والسير (2/335-353) ومعرفة القراء الكبار (1/7).

وعنه قال: من أكثر ذكر الموت قل فرحه، وقل حسده. وقالت أم الدرداء: لما احتضر أبو الدرداء، جعل يقول: من يعمل لمثل يومي هذا؟ من يعمل لمثل مضجعي هذا؟
مات أبو الدرداء رضي الله عنه عام اثنتين وثلاثين للهجرة.

موقفه من المبتدعة:
- أخرج ابن بطة بسنده إلى حميد عن الحسن قال: قال أبو الدرداء: كن عالما أو متعلما أو مستمعا أو محبا، ولا تكن الخامسة فتهلك، قال: فقلت للحسن: من الخامسة قال: المبتدع. (1)
- وعنه قال: اقتصاد في سنة خير من اجتهاد في بدعة، إنك إن تتبع خير من أن تبتدع، ولن تخطئ الطريق ما اتبعت الأثر. (2)
- وروى البخاري عن سالم قال: سمعت أم الدرداء تقول: دخل علي أبو الدرداء وهو مغضب، فقلت: ما أغضبك؟ فقال: والله ما أعرف من أمة محمد - صلى الله عليه وسلم - شيئا إلا أنهم يصلون جميعا. (3)
- وفي إغاثة اللهفان: قال الحسن سأل رجل أبا الدرداء، فقال رحمك الله لو أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بين أظهرنا هل كان ينكر شيئا مما نحن عليه ؟ فغضب واشتد غضبه وقال: هل كان يعرف شيئا مما أنتم عليه؟ (4)
- ونقل الشاطبي عن أبي الدرداء: أنه قال: لو خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عليكم، ما عرف شيئا مما كان عليه هو وأصحابه إلا الصلاة. قال الأوزاعي: فكيف لو
__________
(1) الإبانة (1/2/341/210) والبيهقي في المدخل (1/344-345/381) وابن عبدالبر في الجامع (1/141-142).
(2) اللالكائي (1/99/115) والسنة للمروزي (ص.100) واللفظ له، وأخرج الشطر الأخير منه ابن بطة في الإبانة (1/2/353/232).
(3) البخاري (2/174/650).
(4) إغاثة اللهفان (1/206).

كان اليوم؟ قال عيسى بن يونس: فكيف لو أدرك الأوزاعي هذا الزمان؟ (1)
" التعليق:
قلت: فكيف لو أدرك عيسى بن يونس زماننا هذا الذي منعت فيه الفرائض وكثرت فيه البدع وجهر فيه بالمعاصي ولا مغير ولا منكر إلا من شاء الله وقليل ما هم والله المستعان.

- وروى ابن بطة عن الأعمش، عن سالم يعني ابن أبي الجعد، قال: قال أبو الدرداء: لو أن رجلا كان يعلم الإسلام وأهمه ثم تفقده اليوم ما عرف منه شيئا. (2)
- عن عطاء بن يسار، أن رجلا باع كسرة من ذهب أو ورق بأكثر من وزنها، فقال له أبو الدرداء: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ينهى عن مثل هذا إلا مثلا بمثل. فقال الرجل: ما أرى بمثل هذا بأسا. فقال أبو الدرداء: من يعذرني من فلان أحدثه عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ويخبرني عن رأيه لا أساكنك بأرض أنت بها. ثم قدم أبو الدرداء على عمر بن الخطاب رضي الله عنه فذكر ذلك له فكتب عمر بن الخطاب إلى الرجل أن لا تبيع ذلك إلا مثلا بمثل وزنا بوزن. (3)
"
__________
(1) ابن وضاح في البدع (ص.129) وذكره الشاطبي في الاعتصام (1/33).
(2) الإبانة (1/1/183-184/18) وابن وضاح (ص.142).
(3) أخرجه مالك (2/634) ومن طريقه بهذا التمام: الشافعي في الرسالة (ص.446) والبيهقي (5/280) والبغوي في شرح السنة (8/64/2060). واختصره: أحمد (6/448) والنسائي (7/321/4586). قال ابن عبدالبر رحمه الله في الاستذكار (19/213): "لا أعلم هذه القصة روي أنها عرضت لمعاوية مع أبي الدرداء إلا من حديث زيد بن أسلم، عن عطاء ابن يسار، لم يروه من وجه آخر فيما علمت، وليست محفوظة معروفة إلا لمعاوية مع عبادة بن الصامت". وقال في التمهيد: "ظاهر هذا الحديث الانقطاع لأن عطاء لا أحفظ له سماعا من أبي الدرداء، وما أظنه سمع منه شيئا... ومولد عطاء بن يسار سنة إحدى وعشرين وقيل سنة عشرين... ولم يشهد هذه القصة لأنها كانت في زمن عمر، وتوفي عمر سنة ثلاث وعشرين، أو أربع وعشرين من الهجرة". انظر فتح البر (12/40).

التعليق:
قال ابن بطة رحمه الله: فاعتبروا يا أولي الأبصار، فشتان بين هؤلاء العقلاء السادة الأبرار الأخيار الذين ملئت قلوبهم بالغيرة على إيمانهم والشح على أديانهم، وبين زمان أصبحنا فيه وناس نحن منهم وبين ظهرانيهم، هذا عبدالله بن مغفل صاحب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وسيد من ساداتهم يقطع رحمه ويهجر حميمه حين عارضه في حديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وحلف أيضا على قطيعته وهجرانه وهو يعلم ما في صلة الأقربين وقطيعة الأهلين، وعبادة بن الصامت وأبو الدرداء سماه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حكيم هذه الأمة، وأبو سعيد الخدري يظعنون عن أوطانهم وينتقلون عن بلدانهم ويظهرون الهجرة لإخوانهم لأجل من عارض حديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، وتوقف عن استماع سنته، فيا ليت شعري كيف حالنا عند الله عز وجل ونحن نلقى أهل الزيغ في صباحنا والمساء يستهزئون بآيات الله ويعاندون سنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حائدين عنها، وملحدين فيها سلمنا الله وإياكم من الزيغ والزلل.
- وفي المجموع: قال أبو الدرداء: لا تهلك أمة حتى يتبعوا أهواءهم ويتركوا ما جاءتهم به أنبياؤهم من البينات والهدى. (1)
موقفه من الرافضة:
__________
(1) مجموع الفتاوى (15/63).

عن أبي الدرداء قال: ما رأيت أحدا أشبه صلاة بصلاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من إمامكم هذا. يعني معاوية.
قال ابن تيمية عقبه: فهذه شهادة الصحابة بفقهه ودينه، والشاهد بالفقه ابن عباس (1) ، وبحسن الصلاة أبو الدرداء، وهما هما.والآثار الموافقة لهذا كثيرة. هذا ومعاوية ليس من السابقين الأولين، بل قد قيل: إنه من مسلمة الفتح. وقيل: أسلم قبل ذلك. وكان يعترف بأنه ليس من فضلاء الصحابة. وهذه سيرته مع عموم ولايته، فإنه كان في ولايته من خراسان إلى بلاد إفريقية بالمغرب، ومن قبرص إلى اليمن. ومعلوم بإجماع المسلمين أنه ليس قريبا من عثمان وعلي، فضلا عن أبي بكر وعمر. فكيف يشبه غير الصحابة بهم؟ وهل توجد سيرة أحد من الملوك مثل سيرة معاوية رضي الله عنه؟ (2)
موقفه من الجهمية:
-روى الآجري في الشريعة: عن يعلى بن عطاء قال: جاء رجل إلى أبي الدرداء فقال له: إنك معلم، وإنك على جناح فراق الدنيا، فعلمني خيرا ينفعني الله به، فقال أبو الدرداء: إما لا، فاعقل ،كيف أنت إذا لم يكن لك من الأرض إلا موضع أربعة أذرع في ذراعين، جاء بك أهلك الذين كانوا يكرهون فراقك، وإخوانك الذين كانوا يتحزبون بأمرك فتلوك في ذلك المتل، ثم سدوا عليك من اللبن، وأكثروا عليك من التراب، وخلوا بينك وبين متلك ذلك، فجاءك ملكان أزرقان جعدان، يقال لهما: منكر ونكير، فقالا: من
__________
(1) شهادة ابن عباس لمعاوية بالفقه ستأتي معنا بإذن الله في مواقف ابن عباس رضي الله عنهما.
(2) المنهاج (6/235-236).

ربك؟ وما دينك؟ ومن نبيك؟ فإن قلت ربي الله، وديني الإسلام، ونبيي محمد - صلى الله عليه وسلم - فقد -والله- هديت ونجوت، وإن قلت: لا أدري، فقد -والله- هويت ورديت. (1)
موقفه من المرجئة:
- جاء في الإبانة: عن الحارث بن معاوية، قال: إني لجالس في حلقة وفيها أبو الدرداء وهو يومئذ يحذرنا الدجال فقلت: والله لغير الدجال أخوف على نفسي من الدجال، قال: وما الذي أخوف في نفسك من الدجال: قلت: إني أخاف أن يسلب مني إيماني ولا أدري، قال: لله أمك يا ابن الكندية أترى في الناس مائة يتخوفون مثل ما تتخوف؟ لله أمك يا ابن الكندية أترى في الناس خمسين يتخوفون مثل الذي تتخوف؟ لله أمك يا ابن الكندية أترى في الناس عشرة يتخوفون مثل ما تتخوف؟ لله أمك يا ابن الكندية أترى في الناس ثلاثة يتخوفون مثل ما تتخوف؟ والله ما أمن رجل قط أن يسلب إيمانه إلا سلبه وما سلبه فوجد فقده. (2)
- وفي السنة لعبدالله: عن أبي الدرداء قال ما الإيمان إلا كقميص أحدكم يخلعه ويلبسه أخرى، والله ما أمن عبد على إيمانه إلا سلبه فوجد فقده. (3)
__________
(1) الشريعة (2/188/915).
(2) الإبانة (2/6/758-759/1060).
(3) السنة لعبدالله (ص.97-98) وأصول الاعتقاد (6/1096/1871).

- وفيها أيضا: عن أبي الدرداء قال: الإيمان يزداد وينقص. (1)
- وفي الإبانة: عن أم الدرداء، قالت: كان أبو الدرداء كثيرا ما يقول: إذا هلك الرجل على الحال الصالحة هنيئا له ليت أني بدله، فقلت: يا أبا الدرداء كثيرا مما تقول تعني هذا، فقال: وما علمت يا حمقاء أن الرجل يصبح مؤمنا ويمسي كافرا؟ قالت: وكيف ذلك: قال: سلب إيمانه ولا يشعر لأنا لهذا بالموت أغبط مني بالبقاء في الصوم والصلاة. (2)
- وفيها: عن حريز بن عثمان، قال: حدثنا أشياخنا، أو قال بعض أشياخنا: أن أبا الدرداء قال: من فقه العبد أن يعلم أمزداد هو أو منتقص؟ وإن من فقه العبد أن يعلم نزغات الشيطان أنى تأتيه (3) .
- وجاء في كتاب الإيمان لابن أبي شيبة: عن معاوية بن قرة قال: كان أبو الدرداء يقول: "اللهم إني أسألك إيمانا دائما، وعلما نافعا، وهديا قيما" قال معاوية: فنرى أن من الإيمان إيمانا ليس بدائم، ومن العلم علما لا ينفع، ومن الهدي هديا ليس بقيم. (4)
موقفه من القدرية:
- روى ابن بطة في الإبانة عن داود بن أبي هند قال: قيل لأبي الدرداء: ما بال الشيخ الكبير يكون في مثل حاله أعبد من الشاب؛ يصوم، ويصلي،
__________
(1) السنة لعبدالله (ص.84) والإبانة (2/843-844/1126).
(2) الإبانة (2/759/1061).
(3) الإبانة (2/7/849/1140) وأصول الاعتقاد (5/1016/1710).
(4) كتاب الإيمان لابن أبي شيبة (رقم:106) والمصنف له (6/164/30364).

والشاب مثل نيته لا يطيق أن يبلغ عمله؟ قال: ما تدرون ما هذا؟ قالوا: وما هو ؟ قال: إنه يعمل كل إنسان على قدر منزلته في الجنة. (1)
- وجاء في أصول الاعتقاد: عن أبي الدرداء قال: ذروة الإيمان أربع: الصبر للحكم، والرضا بالقدر، والإخلاص للتوكل، والاستسلام للرب.
(2)


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://allahway.ahlamontada.com
 
أبو الدرداء ( عويمر ابن زيد ين قيس )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات طريق الله :: السلف و الأعلام :: الأنبياء و الصحابة و السلف و التابعين-
انتقل الى: